حَكايات من التّاريخ العَربي القّديمْ
لِنعودُ فيها إلى زمنٍ كانت الحياةُ فيه بطيئة
لِنجول أسواقهم
و نشهَد حِكاياتُ حبٍ عَظيمَة
و أساطيراً عن كَيدُ النِساء
و نستمِع لأخبار و طرائف الشطّار
نضحَكُ لحِكمُ و ثَرثَرة الدّراويش
و هُم يملؤنَ رؤسِنا بِها
يَدورونَ حَوْلنا يَخنَقونا بالبَخور
و نُعطيهُِم دِينارْ
نَهابُ الحُرّّاس ، المُحتسِبين و القُضاة
نُواسِي من يبكُون ليلاً
يشكُون هُمومهُم أيّا كانَت
على ضوءِ القناديِل
ببساط سحري ..
قافلةُ جِمال ،
نَمتطِي الخُيول
و إن كنتِ ذات رجل غيور
سأنقُلُكِ بالهودَج !!
أنا و أنتم
هُنا في زمانٍ آسر
هَيا .. لنرتدي الخمار و العمامةَ و الكوفيّة
سنسافِرُ معاً إلى ..
الليالي العربية.